حركة حماس زفت في 20 يونيو/حزيران 2023، إلى أبناء الشعب الفلسطيني وإلى أحرار الأمة العربية والإسلامية، منفذي العملية الشهيد المجاهد القسامي مهند فالح شحادة (26 عاما) الحافظ لكتاب الله والأسير المحرر"، والشهيد القسامي خالد صباح.

عملية الجندي المصري أظهرت الخرق الأمني الكبير وغير المتوقع بترسانة السيسي رغم قبضته الأمنية، وتؤكد أن الحدود مع مصر باتت نقطة ساخنة كغزة تضاعف أزمات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

أعلنت شرطة الاحتلال عن رفع حالة التأهب، محذرة من وجود المزيد من العبوات. وفي رده الأولي، قال زعيم حزب "الصهيونية الدينية" بتسليئيل سموتريتش إن العمليات تعيد الذاكرة 20 عامًا إلى الوراء في ذروة انتفاضة الأقصى.

لاقت العملية حفاوة وترحيبا بين الناشطين على تويتر، إذ تتزامن مع الذكرى الـ105 لوعد بلفور الذي كان بداية مأساة الشعب الفلسطيني، ومنحت بموجبه الحكومة البريطانية الأرض الفلسطينية التي لا تملكها لتكون وطنا لليهود الذين لا يستحقونها.

احتفى ناشطون بالعملية وعدوها دليلا على فشل الاحتلال الإسرائيلي استخباراتيا وتشتته وتشرذمه الداخلي وضعف منظومته الأمنية، مشيرين إلى أنها رد على قمة النقب التي اختتمت أعمالها 28 مارس 2022.